- أمجد بيباوىمشرف ذهبى محترف
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
عدد الرسائل : 357
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
مســــاكـــيــن ...لقداسه البابا
الخميس سبتمبر 10, 2009 8:46 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
{ هل تحسب أني سأحاسب وحدي
علي خطاياي ؟ كلا ، بـل أنكــــــــم
ستقتسمون الحســـاب مـعي . فــلو
اعتنت بي الكنيســــــــــــة ما كنـت
أصــــــــل إلي هـــذه الحالــــــة !!}
مــســـــــــــاكـــــــــيــن
قال لي وهو ينفث دخان سيجارته في وجهي :
{ لعلك تعجب من حالتي الآن }
فنظرت إلي شعره الطويل المصفف اللامع
وعينيه الغائرتين ، واسنانه الصفراء ،
واصابعه المرتعشة في عصبية ظاهرة ، وشعرت نحوه بكثير من الأشفاق ..
أنه واحد من الذين فداهم المسيح بدمه . وقبل أن أجيبه بشئ استطرد في مرارة:
{ أنني لم أكن هكذا كما تعلم ..}
كنت قوي الروح ،رضي الخلق ، مواظبا علي الكنيسة ،
ثم أخذت أفتر شيئاً فشيئاً حتي انقطعت عن حضور الإجتماعات
فلم تفتقدني الكنيسة أو تسع لارجاعي ،
وزاد غيابي وزاد معه فتوري ، وضعفت ارادتي ،
وظللت أهوي من قمتي العالية قليلا دون أن يفتقدني أحد .. إلي أن أفتقدني الشيطان ...
وعندما أتي وجد قلبي مزينا مفروشا ووجد أرادتي منحلة ،
ولم يجد حولي انجيلا ولا صلاة ولا واحد من المرشدين الروحيين ،
وهكذا ضعت فريسة سهلة ، وسرت في الظلام ..
الظلام المحبوب الذي احبه الناس أكثر من النور
وهز رأسه في هدوء وقال :
{ أنني أشتري الآن أربع علب من التبغ كل يوم }
وشهقت في دهشة وألم
{ وأذهب إلي دورالخيالة ما لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع ،
واقرأ القصص العابثة وأتسلي بالأغاني الماجنة .
وأصطحب جماعة كأنهم من زبانية الجحيم ..
في بدء سقوطي كنت أقاوم الخطيئة ولا استطيع لضعف أرادتي ..
أما الآن فأني لا أقاوم علي الأطلاق
ثم ضحك في استهتار وقال :
{ بل أخشي أن أقول أن الخطية هي التي تقاومني ،
ولكنها لا تستطيع لضعف أرادتها }!
وكنت خلال ذلك حزينا جدا ،
أما هو فنظر إليّ نظرة قاسية وقال في حدة :
{هل تحسب أنني سأحاسب وحدي علي خطاياي }
. كلا .
بل أنكم ستقتسمون الحساب معي .
{ فلو اعتنت بي الكنيسة ما وصلت إلي هذه الحالة }.
ليس المهم يا صديقي القارئ أن اكمل لك قصة هذا الشاب
فإنها واحدة من شبيهات كثيرات .
علي أنني أقول لك أنني رجعت إلي منزلي في تلك الليلة
وأنا في غاية الألم من اجله ومن أجل نفسي .
أخذت اسائل نفسي في صراحة :
كم شخص مثل هذا تدهورت حالته نتيجة لعدم افتقادي وعدم أهتمامي ؟
وأخذت استعرض أسماء الذين لم أفتقدهم منذ مدة ،
وأنتابني خوف وهلع ، وشعرت نحوهم بكثير من القلق ،
ثم تساءلت :
العل وجودي خادما هم معطل لخدمة الله .
ورنت في أذني عبارة الشاب
{ أنكم ستقتسمون الحساب معي }
وتذكرت قول القديس يعقوب الرسول :
{لا تكونوا معلمين كثيرين يا أخوتي
عالمين أننا ناخذ دينونة أعظم لأننا في اشياء كثيرة نعثر جميعاً }.
ولما استمرت حالة الاضطراب مدة معي ، طلبت أعفائي من الخدمة ،
وإذ رفض طلبي أرتميت أمام الله وبكيت بكاءاً مرا
عرفت أنني مسكين ..
مسكين عندما رضيت أن أكون خادماً ولم أقل عبارة أرميا
{ آه يا سيد الرب أني لا اعرف أن أتكلم لأني ولد }
ومسكين عندما كنت أحسب الدرس مجرد محاضرة
القيها في هدوء وأنصرف في هدوء .
يا أخوتي القراء صلوا من أجلي جميعاً .
ومن أجل كل مدرسي مدراس الأحد فأنهم مساكين مثلي ومحتاجون .
وأذ أشكو وأتألم من مسئولية فصل صغير ،
ماذا أقول يا أخوتي عن آبائي الكهنة ؟
أليسوا هم بالأكثر مساكين جدا
ماذا يفعل الكاهن وهو مسئول عن خمسة أو عشرة آلاف نسمة ؟
ماذا يجيب عندما يناديه الله { أعطني حساب وكالتك }.
في كنيسة الآباء الأول كان يعاون الكاهن جماعة من الشمامسة ،
يعملون معه ويساعدونه في الخدمة ويأكلون مثله من مال الكنيسة .
أما الآن فأن أبانا الكاهن يعمل بمفرده ،
فصلوا من أجله كثيراً حتي يعينه الله علي أتمام واجبه ،
وانت يا ابي الكاهن ما الذي دفعك إلي الكهنوت ؟
هل نظرت إلي امتيازه أم إلي مسئوليته ؟
الا تعرف يا أبي أنك مسئول عن كل رعيتك :
الكبار والصغار ، الرجال والنساء ، الشبان والشابات .
ولست مسئولا عمن يحضرون الكنيسة فحسب ،
بل ايضاً عمن في دور العبث والفساد ،
عن كل شاب ما جن في الطريق ، وكل سكير في حانة ، وكل نزاع في اسرة .
أن لم تعرف يا ابي أنك مسكين جداً فخير لك أن تعرف هذا من الآن.
فأدخل إلي مخدعك وأبك بكارءاً مرا .
سلم الأمر لله .
قل له انك ضعيف ،
وأن حملك ثقيل ،
اجتهد واسهر ،
لئلا ياتي بغته فيجدك نائما .
إن كان أبونا الكاهن هكذا فماذا نقول يا أخوتي عن آبائنا الأساقفة ،
الذين سيسأل الله كل واحد منهم عن حوالي مائتي ألف نسمة أو أكثر .
كهنة وعلمانيين ؟! ألا تروا معي يا أخوتي أنهم مساكين جدا .
فصلو من أجلهم بلجاجة حتي يساعدهم الله علي أداء أعمالهم .
وأنت يا ابي الأسقف ما الذي دفعك إلي الأسقفية اهو المنصب ام المسئولية ؟
هل أشتهيت فبها المركز والسلطة ولقب { صاحب النيافة }
وعضوية المجمع المقدس ، أم أنك تشتهي تخليص النفوس !
ثم ماذا فعلت يا سيدي الأسقف بخصوص مسئوليتك ؟
قارن حالة الأيبارشية منذ توليتها حتي الآن ..
هل تقدمت أم زالت كما هي ؟
يحسن بك يا أبي الأسقف أن تدخل إلي قلايتك وتبكي بكاءاً مراً .
تذكر أن الرهبان القديسين كانوا يهربون من هذا المنصب لأن مسئوليته مخيفة .
فاذا ما أمسك واحد منهم بالعنف ورسم أسقفا رغما عنه
كان يبكي ويصرخ أمام اله واحد قائلاً :
{ أنت تعرف يارب أنني ذهبت إلي الدير لأخلص نفسي ،
وهانذا قد أرجعت إلي العالم ولم أخلص نفسي بعد ،
ومطلوب مني العمل علي تخليص الآخرين ايضاً .
وأنا يارب لا استطيع ، فاعمل أنت }
وكان الله يعمل .
ثم ماذا عن آبائنا البطاركة الذين سيسأل الله كل واحد منهم عن
حوالى ثلاثة ملايين نسمة في مصر ،
وعدد أكثر من هذا في الحبشة والسودان
والخمس مدن الغربية التي نسمع عنها في القداسات ...
ماذا نقول عن هؤلاء ومسئولياتهم الخطيرة ؟ اليسوا هم أيضاً مساكين ؟ ..
صلوا يا أخوتي من اجل كل بطريرك
حتي يتمكن من القيام بواجبه
وحتي يعطي جواب حينما يساله الله عن نفسه ونفوس الأساقفة والقسوس
والسمامسة والرهبان والعلمانيين وعندما يسأله عن حفظ قوانين الكنيسة
وعن نشر الأرثوذكسية في العالم .....
وأنت يا من سترشحون للبطريركية في يوم ما ،
أن عرضت عليكم فأهربوا لحياتكم ،
وأن دعاكم الله فأنظروا إلي مسئولياتها ،
وأدخلوا إلي قلاليكم وابكوا أمام الله بكاءاًمراً .
يا أخوتي القراء :
لا تنظروا إلي خدام الله من يتحملون المسئوليات نظرة المتفرج
تمدحونهم أن احسنوا وتحاسبونهم أن اساءوا
وإنما صلوا من أجلهم حتي ينجح العمل .
وأنت يا سيدي الخادم أهتم بالمسئولية وليس بالمنصب .
ومتي شعرت بالعبء ألق علي الرب همك وهو يعولك .
مقال مساكين من كتاب
انطلاق الروح
اغلق الباب وحاجج في دجــي الليل يسوعــا
واملأ الليـــــل صلاة وصراعا ودمـــــــــوعا
{ هل تحسب أني سأحاسب وحدي
علي خطاياي ؟ كلا ، بـل أنكــــــــم
ستقتسمون الحســـاب مـعي . فــلو
اعتنت بي الكنيســــــــــــة ما كنـت
أصــــــــل إلي هـــذه الحالــــــة !!}
مــســـــــــــاكـــــــــيــن
قال لي وهو ينفث دخان سيجارته في وجهي :
{ لعلك تعجب من حالتي الآن }
فنظرت إلي شعره الطويل المصفف اللامع
وعينيه الغائرتين ، واسنانه الصفراء ،
واصابعه المرتعشة في عصبية ظاهرة ، وشعرت نحوه بكثير من الأشفاق ..
أنه واحد من الذين فداهم المسيح بدمه . وقبل أن أجيبه بشئ استطرد في مرارة:
{ أنني لم أكن هكذا كما تعلم ..}
كنت قوي الروح ،رضي الخلق ، مواظبا علي الكنيسة ،
ثم أخذت أفتر شيئاً فشيئاً حتي انقطعت عن حضور الإجتماعات
فلم تفتقدني الكنيسة أو تسع لارجاعي ،
وزاد غيابي وزاد معه فتوري ، وضعفت ارادتي ،
وظللت أهوي من قمتي العالية قليلا دون أن يفتقدني أحد .. إلي أن أفتقدني الشيطان ...
وعندما أتي وجد قلبي مزينا مفروشا ووجد أرادتي منحلة ،
ولم يجد حولي انجيلا ولا صلاة ولا واحد من المرشدين الروحيين ،
وهكذا ضعت فريسة سهلة ، وسرت في الظلام ..
الظلام المحبوب الذي احبه الناس أكثر من النور
وهز رأسه في هدوء وقال :
{ أنني أشتري الآن أربع علب من التبغ كل يوم }
وشهقت في دهشة وألم
{ وأذهب إلي دورالخيالة ما لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع ،
واقرأ القصص العابثة وأتسلي بالأغاني الماجنة .
وأصطحب جماعة كأنهم من زبانية الجحيم ..
في بدء سقوطي كنت أقاوم الخطيئة ولا استطيع لضعف أرادتي ..
أما الآن فأني لا أقاوم علي الأطلاق
ثم ضحك في استهتار وقال :
{ بل أخشي أن أقول أن الخطية هي التي تقاومني ،
ولكنها لا تستطيع لضعف أرادتها }!
وكنت خلال ذلك حزينا جدا ،
أما هو فنظر إليّ نظرة قاسية وقال في حدة :
{هل تحسب أنني سأحاسب وحدي علي خطاياي }
. كلا .
بل أنكم ستقتسمون الحساب معي .
{ فلو اعتنت بي الكنيسة ما وصلت إلي هذه الحالة }.
ليس المهم يا صديقي القارئ أن اكمل لك قصة هذا الشاب
فإنها واحدة من شبيهات كثيرات .
علي أنني أقول لك أنني رجعت إلي منزلي في تلك الليلة
وأنا في غاية الألم من اجله ومن أجل نفسي .
أخذت اسائل نفسي في صراحة :
كم شخص مثل هذا تدهورت حالته نتيجة لعدم افتقادي وعدم أهتمامي ؟
وأخذت استعرض أسماء الذين لم أفتقدهم منذ مدة ،
وأنتابني خوف وهلع ، وشعرت نحوهم بكثير من القلق ،
ثم تساءلت :
العل وجودي خادما هم معطل لخدمة الله .
ورنت في أذني عبارة الشاب
{ أنكم ستقتسمون الحساب معي }
وتذكرت قول القديس يعقوب الرسول :
{لا تكونوا معلمين كثيرين يا أخوتي
عالمين أننا ناخذ دينونة أعظم لأننا في اشياء كثيرة نعثر جميعاً }.
ولما استمرت حالة الاضطراب مدة معي ، طلبت أعفائي من الخدمة ،
وإذ رفض طلبي أرتميت أمام الله وبكيت بكاءاً مرا
عرفت أنني مسكين ..
مسكين عندما رضيت أن أكون خادماً ولم أقل عبارة أرميا
{ آه يا سيد الرب أني لا اعرف أن أتكلم لأني ولد }
ومسكين عندما كنت أحسب الدرس مجرد محاضرة
القيها في هدوء وأنصرف في هدوء .
يا أخوتي القراء صلوا من أجلي جميعاً .
ومن أجل كل مدرسي مدراس الأحد فأنهم مساكين مثلي ومحتاجون .
وأذ أشكو وأتألم من مسئولية فصل صغير ،
ماذا أقول يا أخوتي عن آبائي الكهنة ؟
أليسوا هم بالأكثر مساكين جدا
ماذا يفعل الكاهن وهو مسئول عن خمسة أو عشرة آلاف نسمة ؟
ماذا يجيب عندما يناديه الله { أعطني حساب وكالتك }.
في كنيسة الآباء الأول كان يعاون الكاهن جماعة من الشمامسة ،
يعملون معه ويساعدونه في الخدمة ويأكلون مثله من مال الكنيسة .
أما الآن فأن أبانا الكاهن يعمل بمفرده ،
فصلوا من أجله كثيراً حتي يعينه الله علي أتمام واجبه ،
وانت يا ابي الكاهن ما الذي دفعك إلي الكهنوت ؟
هل نظرت إلي امتيازه أم إلي مسئوليته ؟
الا تعرف يا أبي أنك مسئول عن كل رعيتك :
الكبار والصغار ، الرجال والنساء ، الشبان والشابات .
ولست مسئولا عمن يحضرون الكنيسة فحسب ،
بل ايضاً عمن في دور العبث والفساد ،
عن كل شاب ما جن في الطريق ، وكل سكير في حانة ، وكل نزاع في اسرة .
أن لم تعرف يا ابي أنك مسكين جداً فخير لك أن تعرف هذا من الآن.
فأدخل إلي مخدعك وأبك بكارءاً مرا .
سلم الأمر لله .
قل له انك ضعيف ،
وأن حملك ثقيل ،
اجتهد واسهر ،
لئلا ياتي بغته فيجدك نائما .
إن كان أبونا الكاهن هكذا فماذا نقول يا أخوتي عن آبائنا الأساقفة ،
الذين سيسأل الله كل واحد منهم عن حوالي مائتي ألف نسمة أو أكثر .
كهنة وعلمانيين ؟! ألا تروا معي يا أخوتي أنهم مساكين جدا .
فصلو من أجلهم بلجاجة حتي يساعدهم الله علي أداء أعمالهم .
وأنت يا ابي الأسقف ما الذي دفعك إلي الأسقفية اهو المنصب ام المسئولية ؟
هل أشتهيت فبها المركز والسلطة ولقب { صاحب النيافة }
وعضوية المجمع المقدس ، أم أنك تشتهي تخليص النفوس !
ثم ماذا فعلت يا سيدي الأسقف بخصوص مسئوليتك ؟
قارن حالة الأيبارشية منذ توليتها حتي الآن ..
هل تقدمت أم زالت كما هي ؟
يحسن بك يا أبي الأسقف أن تدخل إلي قلايتك وتبكي بكاءاً مراً .
تذكر أن الرهبان القديسين كانوا يهربون من هذا المنصب لأن مسئوليته مخيفة .
فاذا ما أمسك واحد منهم بالعنف ورسم أسقفا رغما عنه
كان يبكي ويصرخ أمام اله واحد قائلاً :
{ أنت تعرف يارب أنني ذهبت إلي الدير لأخلص نفسي ،
وهانذا قد أرجعت إلي العالم ولم أخلص نفسي بعد ،
ومطلوب مني العمل علي تخليص الآخرين ايضاً .
وأنا يارب لا استطيع ، فاعمل أنت }
وكان الله يعمل .
ثم ماذا عن آبائنا البطاركة الذين سيسأل الله كل واحد منهم عن
حوالى ثلاثة ملايين نسمة في مصر ،
وعدد أكثر من هذا في الحبشة والسودان
والخمس مدن الغربية التي نسمع عنها في القداسات ...
ماذا نقول عن هؤلاء ومسئولياتهم الخطيرة ؟ اليسوا هم أيضاً مساكين ؟ ..
صلوا يا أخوتي من اجل كل بطريرك
حتي يتمكن من القيام بواجبه
وحتي يعطي جواب حينما يساله الله عن نفسه ونفوس الأساقفة والقسوس
والسمامسة والرهبان والعلمانيين وعندما يسأله عن حفظ قوانين الكنيسة
وعن نشر الأرثوذكسية في العالم .....
وأنت يا من سترشحون للبطريركية في يوم ما ،
أن عرضت عليكم فأهربوا لحياتكم ،
وأن دعاكم الله فأنظروا إلي مسئولياتها ،
وأدخلوا إلي قلاليكم وابكوا أمام الله بكاءاًمراً .
يا أخوتي القراء :
لا تنظروا إلي خدام الله من يتحملون المسئوليات نظرة المتفرج
تمدحونهم أن احسنوا وتحاسبونهم أن اساءوا
وإنما صلوا من أجلهم حتي ينجح العمل .
وأنت يا سيدي الخادم أهتم بالمسئولية وليس بالمنصب .
ومتي شعرت بالعبء ألق علي الرب همك وهو يعولك .
مقال مساكين من كتاب
انطلاق الروح
اغلق الباب وحاجج في دجــي الليل يسوعــا
واملأ الليـــــل صلاة وصراعا ودمـــــــــوعا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى