- أمجد بيباوىمشرف ذهبى محترف
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
عدد الرسائل : 357
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
قصة حياة الشهيد يوليوس الاقفهصى فى سطور
الأحد سبتمبر 13, 2009 8:39 pm
[center] الشهيد يوليوس الاقفهصى
كاتب سير الشهداء
بالرغم من اسمه اقترن بكثير من الشهداء المذكورة اسمائهم فى كتاب السنكسار فى انه صاحب الفضل من قبل رب المجد يسوع فى انه اهتم بكتابة سيرة حياة هؤلاء الشهداء بل الاكثر من ذلك انه بذل كثير من المال الجهد فى خدمة هؤلاء الشهداء حيث انه كان يهتم :
اولا :
كتابة سيرة حياتهم قبل الاستشهاد
ثانيا :
العذابات اللتى تعرضو لها والمعجزات التى صنعها رب المجد يسوع معهم وفى شفائهم بل والاكثر من قيامة الكثير من الموت .
ثالثا :
اهتم باحضار اكفان كل شهيد من افخر الانواع من القماش بل وتطييب كل جسد بأفخر الاطياب
رابعا :
الاحتفاظ بهذه الاجساد حتى انتهاء موجة الاضطهاد ثم ارسالها الى بلدتهم الاصلية او الى اى موضع يختاره الشهداء قبل ان ينالو اكليل الشهاده
خامسا :
جعل 300 غلام(ثلاثمائة غلام ) ممن يثق فيهم ليكونو عونا له فى القيام بهذه الاعمال العظيمة حيث ان عدد الشهداء بالالاف وفى اماكن متفقة بطول البلاد وعرضها . وكان يوى هؤلاء الغلمان بأن يبذلو كل الجهد لكى لا تسيل دماء الشهداء (اثناء قطع رؤوسهم ) على الارض بل يحاولو ان يحفظوها فى مناديل واقمشة لتكون بركة فى منزلة
فكم من البركات نالها القديس يوليوس الذى نال اكليل الشهادة ( كما سيأتى ) حيث صرف اموال طائلة على الغلمان وعلى الاكفان والاطياب واحيانا دفع اموالا للجنود لكى يعطوه اجساد بعض الشهداء كما حدث فى اجساد الشهيده رفقة وأولادها .
بالرغم من كل ذلك من حب للشهداء وأنه صاحب فضل عظيم علينا نحن الذين ننال بركات هؤلاء الشهداء وشفاعتهم وامتلاء كنائسنا بأجسادهم ليباركونا ولكن كثيرا من الشعب المسيحى لم يعرف عن الشهيد يوليوس الا القليل++++++++ 1 حياة الشهيد يوليوس :-
" فلذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح لانى حينما أنا ضعيف فحينئذا أنا قوى " .
ولد ببلدة اقفهص التابعة لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف
ولكنة لم يمكث كثيا بها حيث رحلت كل الاسرة الى مدينة الاسكندرية قبل عصر الاضهاد
وكان له ولدان أوخارستوس وتادرس , ونظرا لمكانة مدينة الاسكندرية العلمية والدينية( الكرسى المرقسى) صار يوليوس ذو مكانة عظيمة جدا عند الشعب والولاه لما يتمتع به من هيبة ووقار اذ وهبة الله حكمة وقامة روحية الى جانب مكانتة كرجل من أعيان مصر " فالذى تعوزة حكمة فاليطلب من الله الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير"
ومن العجيب ان الرب أعمى عيون الولاه عن القديس يوليوس ولم يطلبو منه السجود أو التبخير للأوثان لربما لمكانتة الرفيعة وثقة الجميع فية واستشارتة فيما يختص بأمور الدولة لذلك اصبح هو المهتم الاول بأجساد القديسين وكتابة سير حياتهم
كانت أعمال القديس يوليوس مع الشهداء فى عصر دقلديانوس بصفة خاصة أذ أن الرب لا يترك نفصة بلا شاهد . وبالرغم من وعد الرب له بنيل ٍاكليل الشهادة كان فى زمن دقلديانوس ٍالا أنه نال هذا الاكليل فى عصر قسطنطين .
الرب يسوع المسيح مع القديس يوليوس
أذ ظهر رب المجد وقال له " لماذا أنت متوان فى هذا اليوم والجهاد موضوع امامك والاكاليل معدة لك , والقديسون الذى كتبت جهادهم يخرجون للقائك ويرتلون أمامك مع الملائكة وهم فرحين حتى يأخذوك معهم الى السماء بمجد عظيم , ولكن لا يكون هذا فى الاسكندرية , لآن الولاه يحبونك ويعرفون عظمتك , ولكن اذهب الى أرمانيوس والى سمنود وأعترف بأسمى هناك وسيقوم الوالى بتعذيبك , ولكنى سأظهر عجائبى معك , وبسببك سيعذبنا كثيون بأسمى وسينالون أكليل الشهادة . وبعد سنة***** وخمسة اشهر ستبطل الاضطهادات وأرسل قسنطنتين الملك يبطل عبادة والوالى سيرجع عن عبادة الاوثان ويصير هو ايضا شهيدا ويحول البرارى الى كنائس . وترفع منها القربان بأسمى تمجيدا للاب والابن والروح القدس. ولا تخف لآنى انا اللذ حفظتك الى هذه الساعة من أجل خدمة القديسين وها أنا ذا أرسل ملاكى ميخائيل خادما لك حتى تكمل جهادك الحسن . وتأخذ ثلاثة أكاليل . واحد من أجل صدقاتك وصلواتك وأصوامك النقية وواحد من أجل تعبك مع الشهداء واثالث من أجل دمك اللذى يسفك على أسمى وسلامى يكون معك يا حبيب الاب والابن والروح القدس "*** ++++++++++++++++++بداية رحلة الاستشهاد :
فى سمنود " مساكنك محبوبة ايها الرب اله القوات"
لم ينس يوليوس محبتة للكنائس بيت الرب اذ اخذ معه كثير من الذهب لتوزيعة على الفقراء والمساكين فى سمنود وكذلك تعمير الكنائس بها حيث ان سمنود من البلاد اللتى تمتاز بأنتشار المسيحية بها وكثرة الكنائس بها ولكن كان الوالى والحكام من الوثنيون.
ودع يوليوس عبيده ورفقائة ووصل الى سمنود وذهب الى الوالى أرمانيوس وشهد أمامة انه عبد لسيده يسوع المسيح , بل أكثر من ذلك بين له الضلالة التى يعيش فيها بسبب عبادتة للاوثان .
حاول والى سمنود أن يثنى القديس يوليوس عن ٍايمانة المسيحى ولكن كان الانجيل فى قلب القديس يوليوس " وكل من ترك بيتا او اخوه او اخوات او ابا او اما او أمرأة او بنين او حقولا لاجل اسمى يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية " ( مت 19:29 )
وكان القديس ثابتا على صخرة الايمان ولم يستتطع أرمانيوس أن يزعزع هذا الايمان المبنى على الصخر .
****++++++++++++++++ بداية العذابات :-
كان الهمبازين اصعب الات التعذيب فى ذلك الوقت وبالرغم من ذلك كان بداية للعذابات فعلقو القديس على الهمبازين وعصروة فتمزق لحمة وظهرت عظامة وسال دمة على الارض .
ولكن القديس يوليوس ردد فى نفسة الاية " ليس التلميذ أفضل من معلمة ولا العبد أعظم من سيدة ولكن يكفى أن يكون التلميذ كمعلمة "
فأراد القديس يوليوس أن يوفى جزء ضئيل مما على البشر من دين للسيد المسيح له المجد الذى وهو بلا خطية حمل خطايانا " نحن الذين أخطأنا وهو الذى تألم . نحن الذين صارنا مدينين للعدل الالهى بذنوبنا وهو الذى رفع الديون عنا "
وهنا يجب ان لا ننسى ان القديس يوليوس له وضع خاص جدا عن بقية القديسين وذلك لانة رأى مجد الله العظيم وعملة الالهى المعجزى مع الشهداء الذى تولى هو بنفسة كتابة سير حياتهم وكيف أن المسيح بذاتة كان يأتى اليهم (كما أتى الية شخصيا ) ويشفيهم ويقيمهم من الموت .
وكيف ان الرب يسوع كان يرسل رؤساء ملائكتة ( ميخائيل – غبريال – روفائيل ) ليكون عونا للشهداء فى عذاباتهم .
فهو رأى عجائب الله فى قديسية لذلك كانت العذابات بالنسبة له متعة روحية وأن كانت ليست متعة جسدية لشدة الآلام وقسوتها .
وقد كانت التعزيات اللتى يتمتع بها القديس يوليوس فى وسط الضيقات عجيبة بل وباهرة أذ انة تذكر كلام الرب يسوع له ووعده له . كذلك كلام القديسين والشهداء له وقت نياحتهم . بل الاكثر من ذلك كان السيد المسيح له المجد يحضر مع القديسين الذين كتب القديس يوليوس سيرة حياتهم ( وما أكثرهم ) يأتى ليشاركوه ألامه ويقيموه من كل وجع وألم .
لهذا كله أحتمل القديس يوليوس هذه العذابات القاسية جدا بفرح عظيم جدا
" فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم " ( أش 63:9)+++++++++++++++++++++معجزه القديس في المعبد الوثني:ـ
بعد ان شفي القديس يوليوس اتي اليه السيد المسيح واعلمه بما سوف يناله
من الوالي من عذابات من نشر بالمنشار والضرب بالسيف فذهب القديس يوليوس الي الوالي سليمآ معافي من كل الجراحات فتعجب الوالي واحتارفي هذا الأمر. فكرر المحاوله مع القديس يوليوس للتبخير والسجود للأصنام فتظاهر القديس يوليوس بالموافقه وذلك لكي يظهر مجد الله وقوته أمام كل الجمع فجمع الوالي الشعب والكهنه الوثنيون وعمل احتفالآ عظيمآ وأتي القديس يوليوس ليبخر للأصنام حسب أعتقادالوالي ووقف القديس أمام الأصنام ورفع يديه وصلي صلاه قصيره من عمق قلبه للرب يسوعطلب منه ان تفتح الأرض فاها وتبتلع الاصنام وكهنتها (140 كاهنآ).
***استجابه السماء للصلاه :ـ
وفور أنتهاء القديس من صلاته فتحت الأرض فاها وابتلعت الأصنام والكهنه و عندما رأي الوالي ذلك اخرج سيفه وطعن به القديس يوليوس فخرجت احشاؤه وهو مازال في المعبد الوثني فنزل رب المجد يسوع ولمس جسد القديس فقام معافي من ضربه السيف .
+ ٍايمان والى سمنود ( أرمانيوس) :-
بعد ما رأى الوالى الآلهة الوثنية ماهى ٍالا أصنام ليست لها شئ وأن ٍاله القديس يوليوس ٍاله حقيقى قادر على كل شئ ويستجيب ويسمع للصلاة بل ويشفى عبيده مما يصيبهم فبعد أن رأى القديس يوليوس وقدئ من كل العذابات قام مسرعا ٍالى القديس يوليوس وسجد تحت قدميه وقال له أغفر لى ياسيدى فاٍنى أخطأت لك ولاٍلهك . أطلب ٍاليك ياسيدى أن ترفع صلاتك ٍالى ٍالهك الحى أن يهدينى ٍاليه ويغفر لى ما فعلته. فرح القديس يوليوس باٍيمان الولى بل ومن معه (أكثر من 400) وأعلمه القديس بالرب يسوع ووعوده لقديسيه ولمن يسلك فى طريقه.
+ الوى سمنود يرافق القديس يوليوس فى رحلة الاستشهاد :-
ذهب أرمانيوس الوالى (المؤمن) مع القديس يوليوس ٍالى أتريب : حيث كان سوفانيوس هو والى أتنريب . وعندما علم باٍيمان والى سمنود لم يعذبه أولا لأنه يعرف أن أرمانيوس والى سمنود كان مهتم بعبادته (الأوثان) ولكن أوقع كل اللوم على القديس الذى جعله يؤمن بالسيد المسيح.
+عذابات القديس فى أتريب :-
أمر والى أتريب جنوده أن يعلق القديس يوليوس على شجرة لمدة سبعة أيام منكس الرأس حتى ينزف دمه ويموت ثم يطرح للكلاب لتأكله.
ولكن فى اليوم الثالث أسلم الروح. فعلم الوالى بذلك وأمر باٍنزاله فحدثت رعود شديدة وأمطار قو ية فخاف الجميع وهربوا . فجاء رب المجد يسوع من علو سماه ٍاذ هو معنا فى كل حين كوعده الصادق " من يمسكم يمس حدقة عينى " ومعه طغمات سمائية وقال للقديس " قم ياحبيبى لاتخف لأنى معك"
لم ييأس والى أتريب وبدا يتفنن فى عذابات أخرى فأمر بتمشيط جدس القديس بأمشاط حديدية ومشاعل بلنار فتقطع جسده ولحمه وظهرت عظامه . فأتى اليه رب المجد ( يالعظم حبك الذى يفوق كل عقل وكل قلب) وشفاه من كل العذابات وكان قلب القديس يوليوس ينبض بألآية " وٍانى أحسب أن آلام هذا الدهر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا" (رو18:8 ) . وبالرغم من أن عظامه تكسرت وأعضاؤه تقطعت ٍألا أنه كان فرحا بالرجاء حتى جاء ملاك الرب وشفاه.
وكان فى كل عذاباته ومعجزات الشفاء التى كانت تحدث له يؤمن الالف بالسيد المسيح الذى عاينوا مجده فى آلام القديس يوليوس " لكى يروا أعمالكم فيمجدوا أباكم الذى فى السموات " .
+ إيمان والى أتريب( سوفانيوس ) :-
لم ييأس والى أتريب من القديس يوليوس ٍاذ
كرر المحاولة معه مرة أخرى فى ٍاحدى ٍالاحتفالات الكبيرة للألهة الوثنية ٍاذ طلب من القديس يوليوس التبخير للأوثان أمام كل الجموع فحضر القديس يوليوس وصلى ٍالى الرب يسوع لكى يعرفوا أنه ٍالاله الحقيقى وحده . للوقت جاء رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقطع رؤوس ألاصنام . فلما رأى الوالى ذلك أن ألأهته لا تنفع وليس لها قوة وليست ٍألا حجارة آمن باٍله القديس يوليوس .
إلى هذا الوقت لم يعرف أحد أن يوليوس هذا الذى يعذبوه هو مستشار الملك ذو المكانه العظيمة وعندما عرف كل من والى سمند ووالى أتريب طلبا منه أن يسامحهما ويغفر لهما . ولكنه طمأنهما .
+ الملاك يظهر ٍلابن القديس يوليوس :-
وبينما الاخبار قد ٍانقطعت عن القديس يوليوس لدى أولاده أتى الملاك روفائيل ( مفرح القلوب) ٍالى أوخارسطس ٍابن القديس يوليوس أتى فى شكل عبد وقال له ( ٍان والدك يقول لك ٍاحضر أنت وأخيك ومعك أربعة آلاف دينار . وأهتم بالمعتقلين المفرج عنهم ومن يتنيح منهم كفنه وٍادفنه بأكفان جيده . وقدم الكسوة والطعام والراب للقديسين والمحتاجين . كما كنت ترانى ٍافعل ٍافعل أنت أيضا . لكى ما يكون الرب راضيا عليك ) .
ٍاطمأن أوخارسطس على أبيه وفعل كما أمر به .
+ الرؤيا الاخيره والعمل الاخير حيث ظهر الرب يسوع للقديس يوليوس وقال له اذهب الى طوه (بمركز طنطا بمحافظة الغربية حاليا ) حيث واليها ألكسندروس لكى تهتم بأجساد الششهداء هناك فذهب ووجد أن الكسندروس قد قتل خمسة الاف وخمسمأئة وثلاثين شهيدا وكعادة القديس يوليوس قام بتكفينهم وتطيب أجسادهم وقال له الرب بعد قليل ستسريح من أتعابك وتنضم للقديسين .
+ أستشهاد القديس يوليوس ( 22 توت المبارك )
" لى أشتهاء أن انطلق واكون مع المسيح فذاك أفضل جدا "
وحان وقت الانطلاق للذى أهتم بالمنتقلين وبعد ان جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى وحفظ الايمان جاء وقت وضع أكليل البر وأكليل الشهاده على رأسه .
حيث أن والى طوه الكسندروس أمر بقطع رأس القديس والذى معه ( والى سمنود ووالى أتريب وأبن القديس يوليوس تادرس وألف وخمسمأئة من المؤمنين )
+ أبنه يكفن جسده :
بعد أن علم أوخارستوس حضر وأخذ جسده الطاهر ودفنة بمنزلة بالاسكندرية وبنية كنيسة على أسمه بالاسكندرية فى عهد الملك قسطنتين البار ويوجد جسده الان فى مصر القديمة ودير الشهيد مارمينا العجايبى وكنيستة بكفر ششتا بمحاظة الغربية .
وبشفاعتة تحدث ىيات وعجزات حتى الان من شفاء أمراض مستعصية وأخراج أرواح شريره أذ له قوه عظيمة أمام الشياطين وشفاعة قوية أمام عرش النعمة ونظرا لمكانته العظيمة فى قلوب الكثيرين المهتمين بالقديسين يوجد الان رهبان وكهنة وأبناء يحملون أسمه ليكون بركة فى حياتهم .
شفاعة القديس يوليوس الاقفهصى وكل الشهداء تشملنا جميعا أمين
وهذه بعض أسماء الشهداء من وسط ألاف كتب سيرتهم القديس يوليوس:
الشهيد أبانوب النهيسى + الشهيد مارمينا العجايبى + الشهيد فلوباتير مرقوريوس + الشهيد أباكير ويوحنا + الشهيد يوحنا وأبن عمه سمعان + الانبا مكراوى الاسقف + الشهيد تادرس الشطبى + الشهيد تادرس المشرقى + شهداء أسنا _ أفا كلوج القس _ يعقوب المقطع + الام دولاجى واولادها + الشهيده دميانة + الشهيده رفقة وأولادها _ ماربهنام + الشهيده برباره والشهيده يولياته + أبو قسطور _
صربامون الاسقف + ديديموس
المراجع :
مخطوطة سيرة وعجائب القديس يوليوس ( رقم 196 ) دير مارمينا العجايبى .
مخطوطة حياة واستشهاد وعجائب القديس يوليوس الاقفهصى رقم ( 266) بدير السريان العامر.
ارجو الصلاة الى كل من تعب فى جمع هذا الموضوع ونشره
كاتب سير الشهداء
بالرغم من اسمه اقترن بكثير من الشهداء المذكورة اسمائهم فى كتاب السنكسار فى انه صاحب الفضل من قبل رب المجد يسوع فى انه اهتم بكتابة سيرة حياة هؤلاء الشهداء بل الاكثر من ذلك انه بذل كثير من المال الجهد فى خدمة هؤلاء الشهداء حيث انه كان يهتم :
اولا :
كتابة سيرة حياتهم قبل الاستشهاد
ثانيا :
العذابات اللتى تعرضو لها والمعجزات التى صنعها رب المجد يسوع معهم وفى شفائهم بل والاكثر من قيامة الكثير من الموت .
ثالثا :
اهتم باحضار اكفان كل شهيد من افخر الانواع من القماش بل وتطييب كل جسد بأفخر الاطياب
رابعا :
الاحتفاظ بهذه الاجساد حتى انتهاء موجة الاضطهاد ثم ارسالها الى بلدتهم الاصلية او الى اى موضع يختاره الشهداء قبل ان ينالو اكليل الشهاده
خامسا :
جعل 300 غلام(ثلاثمائة غلام ) ممن يثق فيهم ليكونو عونا له فى القيام بهذه الاعمال العظيمة حيث ان عدد الشهداء بالالاف وفى اماكن متفقة بطول البلاد وعرضها . وكان يوى هؤلاء الغلمان بأن يبذلو كل الجهد لكى لا تسيل دماء الشهداء (اثناء قطع رؤوسهم ) على الارض بل يحاولو ان يحفظوها فى مناديل واقمشة لتكون بركة فى منزلة
فكم من البركات نالها القديس يوليوس الذى نال اكليل الشهادة ( كما سيأتى ) حيث صرف اموال طائلة على الغلمان وعلى الاكفان والاطياب واحيانا دفع اموالا للجنود لكى يعطوه اجساد بعض الشهداء كما حدث فى اجساد الشهيده رفقة وأولادها .
بالرغم من كل ذلك من حب للشهداء وأنه صاحب فضل عظيم علينا نحن الذين ننال بركات هؤلاء الشهداء وشفاعتهم وامتلاء كنائسنا بأجسادهم ليباركونا ولكن كثيرا من الشعب المسيحى لم يعرف عن الشهيد يوليوس الا القليل++++++++ 1 حياة الشهيد يوليوس :-
" فلذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح لانى حينما أنا ضعيف فحينئذا أنا قوى " .
ولد ببلدة اقفهص التابعة لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف
ولكنة لم يمكث كثيا بها حيث رحلت كل الاسرة الى مدينة الاسكندرية قبل عصر الاضهاد
وكان له ولدان أوخارستوس وتادرس , ونظرا لمكانة مدينة الاسكندرية العلمية والدينية( الكرسى المرقسى) صار يوليوس ذو مكانة عظيمة جدا عند الشعب والولاه لما يتمتع به من هيبة ووقار اذ وهبة الله حكمة وقامة روحية الى جانب مكانتة كرجل من أعيان مصر " فالذى تعوزة حكمة فاليطلب من الله الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير"
ومن العجيب ان الرب أعمى عيون الولاه عن القديس يوليوس ولم يطلبو منه السجود أو التبخير للأوثان لربما لمكانتة الرفيعة وثقة الجميع فية واستشارتة فيما يختص بأمور الدولة لذلك اصبح هو المهتم الاول بأجساد القديسين وكتابة سير حياتهم
كانت أعمال القديس يوليوس مع الشهداء فى عصر دقلديانوس بصفة خاصة أذ أن الرب لا يترك نفصة بلا شاهد . وبالرغم من وعد الرب له بنيل ٍاكليل الشهادة كان فى زمن دقلديانوس ٍالا أنه نال هذا الاكليل فى عصر قسطنطين .
الرب يسوع المسيح مع القديس يوليوس
أذ ظهر رب المجد وقال له " لماذا أنت متوان فى هذا اليوم والجهاد موضوع امامك والاكاليل معدة لك , والقديسون الذى كتبت جهادهم يخرجون للقائك ويرتلون أمامك مع الملائكة وهم فرحين حتى يأخذوك معهم الى السماء بمجد عظيم , ولكن لا يكون هذا فى الاسكندرية , لآن الولاه يحبونك ويعرفون عظمتك , ولكن اذهب الى أرمانيوس والى سمنود وأعترف بأسمى هناك وسيقوم الوالى بتعذيبك , ولكنى سأظهر عجائبى معك , وبسببك سيعذبنا كثيون بأسمى وسينالون أكليل الشهادة . وبعد سنة***** وخمسة اشهر ستبطل الاضطهادات وأرسل قسنطنتين الملك يبطل عبادة والوالى سيرجع عن عبادة الاوثان ويصير هو ايضا شهيدا ويحول البرارى الى كنائس . وترفع منها القربان بأسمى تمجيدا للاب والابن والروح القدس. ولا تخف لآنى انا اللذ حفظتك الى هذه الساعة من أجل خدمة القديسين وها أنا ذا أرسل ملاكى ميخائيل خادما لك حتى تكمل جهادك الحسن . وتأخذ ثلاثة أكاليل . واحد من أجل صدقاتك وصلواتك وأصوامك النقية وواحد من أجل تعبك مع الشهداء واثالث من أجل دمك اللذى يسفك على أسمى وسلامى يكون معك يا حبيب الاب والابن والروح القدس "*** ++++++++++++++++++بداية رحلة الاستشهاد :
فى سمنود " مساكنك محبوبة ايها الرب اله القوات"
لم ينس يوليوس محبتة للكنائس بيت الرب اذ اخذ معه كثير من الذهب لتوزيعة على الفقراء والمساكين فى سمنود وكذلك تعمير الكنائس بها حيث ان سمنود من البلاد اللتى تمتاز بأنتشار المسيحية بها وكثرة الكنائس بها ولكن كان الوالى والحكام من الوثنيون.
ودع يوليوس عبيده ورفقائة ووصل الى سمنود وذهب الى الوالى أرمانيوس وشهد أمامة انه عبد لسيده يسوع المسيح , بل أكثر من ذلك بين له الضلالة التى يعيش فيها بسبب عبادتة للاوثان .
حاول والى سمنود أن يثنى القديس يوليوس عن ٍايمانة المسيحى ولكن كان الانجيل فى قلب القديس يوليوس " وكل من ترك بيتا او اخوه او اخوات او ابا او اما او أمرأة او بنين او حقولا لاجل اسمى يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية " ( مت 19:29 )
وكان القديس ثابتا على صخرة الايمان ولم يستتطع أرمانيوس أن يزعزع هذا الايمان المبنى على الصخر .
****++++++++++++++++ بداية العذابات :-
كان الهمبازين اصعب الات التعذيب فى ذلك الوقت وبالرغم من ذلك كان بداية للعذابات فعلقو القديس على الهمبازين وعصروة فتمزق لحمة وظهرت عظامة وسال دمة على الارض .
ولكن القديس يوليوس ردد فى نفسة الاية " ليس التلميذ أفضل من معلمة ولا العبد أعظم من سيدة ولكن يكفى أن يكون التلميذ كمعلمة "
فأراد القديس يوليوس أن يوفى جزء ضئيل مما على البشر من دين للسيد المسيح له المجد الذى وهو بلا خطية حمل خطايانا " نحن الذين أخطأنا وهو الذى تألم . نحن الذين صارنا مدينين للعدل الالهى بذنوبنا وهو الذى رفع الديون عنا "
وهنا يجب ان لا ننسى ان القديس يوليوس له وضع خاص جدا عن بقية القديسين وذلك لانة رأى مجد الله العظيم وعملة الالهى المعجزى مع الشهداء الذى تولى هو بنفسة كتابة سير حياتهم وكيف أن المسيح بذاتة كان يأتى اليهم (كما أتى الية شخصيا ) ويشفيهم ويقيمهم من الموت .
وكيف ان الرب يسوع كان يرسل رؤساء ملائكتة ( ميخائيل – غبريال – روفائيل ) ليكون عونا للشهداء فى عذاباتهم .
فهو رأى عجائب الله فى قديسية لذلك كانت العذابات بالنسبة له متعة روحية وأن كانت ليست متعة جسدية لشدة الآلام وقسوتها .
وقد كانت التعزيات اللتى يتمتع بها القديس يوليوس فى وسط الضيقات عجيبة بل وباهرة أذ انة تذكر كلام الرب يسوع له ووعده له . كذلك كلام القديسين والشهداء له وقت نياحتهم . بل الاكثر من ذلك كان السيد المسيح له المجد يحضر مع القديسين الذين كتب القديس يوليوس سيرة حياتهم ( وما أكثرهم ) يأتى ليشاركوه ألامه ويقيموه من كل وجع وألم .
لهذا كله أحتمل القديس يوليوس هذه العذابات القاسية جدا بفرح عظيم جدا
" فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم " ( أش 63:9)+++++++++++++++++++++معجزه القديس في المعبد الوثني:ـ
بعد ان شفي القديس يوليوس اتي اليه السيد المسيح واعلمه بما سوف يناله
من الوالي من عذابات من نشر بالمنشار والضرب بالسيف فذهب القديس يوليوس الي الوالي سليمآ معافي من كل الجراحات فتعجب الوالي واحتارفي هذا الأمر. فكرر المحاوله مع القديس يوليوس للتبخير والسجود للأصنام فتظاهر القديس يوليوس بالموافقه وذلك لكي يظهر مجد الله وقوته أمام كل الجمع فجمع الوالي الشعب والكهنه الوثنيون وعمل احتفالآ عظيمآ وأتي القديس يوليوس ليبخر للأصنام حسب أعتقادالوالي ووقف القديس أمام الأصنام ورفع يديه وصلي صلاه قصيره من عمق قلبه للرب يسوعطلب منه ان تفتح الأرض فاها وتبتلع الاصنام وكهنتها (140 كاهنآ).
***استجابه السماء للصلاه :ـ
وفور أنتهاء القديس من صلاته فتحت الأرض فاها وابتلعت الأصنام والكهنه و عندما رأي الوالي ذلك اخرج سيفه وطعن به القديس يوليوس فخرجت احشاؤه وهو مازال في المعبد الوثني فنزل رب المجد يسوع ولمس جسد القديس فقام معافي من ضربه السيف .
+ ٍايمان والى سمنود ( أرمانيوس) :-
بعد ما رأى الوالى الآلهة الوثنية ماهى ٍالا أصنام ليست لها شئ وأن ٍاله القديس يوليوس ٍاله حقيقى قادر على كل شئ ويستجيب ويسمع للصلاة بل ويشفى عبيده مما يصيبهم فبعد أن رأى القديس يوليوس وقدئ من كل العذابات قام مسرعا ٍالى القديس يوليوس وسجد تحت قدميه وقال له أغفر لى ياسيدى فاٍنى أخطأت لك ولاٍلهك . أطلب ٍاليك ياسيدى أن ترفع صلاتك ٍالى ٍالهك الحى أن يهدينى ٍاليه ويغفر لى ما فعلته. فرح القديس يوليوس باٍيمان الولى بل ومن معه (أكثر من 400) وأعلمه القديس بالرب يسوع ووعوده لقديسيه ولمن يسلك فى طريقه.
+ الوى سمنود يرافق القديس يوليوس فى رحلة الاستشهاد :-
ذهب أرمانيوس الوالى (المؤمن) مع القديس يوليوس ٍالى أتريب : حيث كان سوفانيوس هو والى أتنريب . وعندما علم باٍيمان والى سمنود لم يعذبه أولا لأنه يعرف أن أرمانيوس والى سمنود كان مهتم بعبادته (الأوثان) ولكن أوقع كل اللوم على القديس الذى جعله يؤمن بالسيد المسيح.
+عذابات القديس فى أتريب :-
أمر والى أتريب جنوده أن يعلق القديس يوليوس على شجرة لمدة سبعة أيام منكس الرأس حتى ينزف دمه ويموت ثم يطرح للكلاب لتأكله.
ولكن فى اليوم الثالث أسلم الروح. فعلم الوالى بذلك وأمر باٍنزاله فحدثت رعود شديدة وأمطار قو ية فخاف الجميع وهربوا . فجاء رب المجد يسوع من علو سماه ٍاذ هو معنا فى كل حين كوعده الصادق " من يمسكم يمس حدقة عينى " ومعه طغمات سمائية وقال للقديس " قم ياحبيبى لاتخف لأنى معك"
لم ييأس والى أتريب وبدا يتفنن فى عذابات أخرى فأمر بتمشيط جدس القديس بأمشاط حديدية ومشاعل بلنار فتقطع جسده ولحمه وظهرت عظامه . فأتى اليه رب المجد ( يالعظم حبك الذى يفوق كل عقل وكل قلب) وشفاه من كل العذابات وكان قلب القديس يوليوس ينبض بألآية " وٍانى أحسب أن آلام هذا الدهر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا" (رو18:8 ) . وبالرغم من أن عظامه تكسرت وأعضاؤه تقطعت ٍألا أنه كان فرحا بالرجاء حتى جاء ملاك الرب وشفاه.
وكان فى كل عذاباته ومعجزات الشفاء التى كانت تحدث له يؤمن الالف بالسيد المسيح الذى عاينوا مجده فى آلام القديس يوليوس " لكى يروا أعمالكم فيمجدوا أباكم الذى فى السموات " .
+ إيمان والى أتريب( سوفانيوس ) :-
لم ييأس والى أتريب من القديس يوليوس ٍاذ
كرر المحاولة معه مرة أخرى فى ٍاحدى ٍالاحتفالات الكبيرة للألهة الوثنية ٍاذ طلب من القديس يوليوس التبخير للأوثان أمام كل الجموع فحضر القديس يوليوس وصلى ٍالى الرب يسوع لكى يعرفوا أنه ٍالاله الحقيقى وحده . للوقت جاء رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقطع رؤوس ألاصنام . فلما رأى الوالى ذلك أن ألأهته لا تنفع وليس لها قوة وليست ٍألا حجارة آمن باٍله القديس يوليوس .
إلى هذا الوقت لم يعرف أحد أن يوليوس هذا الذى يعذبوه هو مستشار الملك ذو المكانه العظيمة وعندما عرف كل من والى سمند ووالى أتريب طلبا منه أن يسامحهما ويغفر لهما . ولكنه طمأنهما .
+ الملاك يظهر ٍلابن القديس يوليوس :-
وبينما الاخبار قد ٍانقطعت عن القديس يوليوس لدى أولاده أتى الملاك روفائيل ( مفرح القلوب) ٍالى أوخارسطس ٍابن القديس يوليوس أتى فى شكل عبد وقال له ( ٍان والدك يقول لك ٍاحضر أنت وأخيك ومعك أربعة آلاف دينار . وأهتم بالمعتقلين المفرج عنهم ومن يتنيح منهم كفنه وٍادفنه بأكفان جيده . وقدم الكسوة والطعام والراب للقديسين والمحتاجين . كما كنت ترانى ٍافعل ٍافعل أنت أيضا . لكى ما يكون الرب راضيا عليك ) .
ٍاطمأن أوخارسطس على أبيه وفعل كما أمر به .
+ الرؤيا الاخيره والعمل الاخير حيث ظهر الرب يسوع للقديس يوليوس وقال له اذهب الى طوه (بمركز طنطا بمحافظة الغربية حاليا ) حيث واليها ألكسندروس لكى تهتم بأجساد الششهداء هناك فذهب ووجد أن الكسندروس قد قتل خمسة الاف وخمسمأئة وثلاثين شهيدا وكعادة القديس يوليوس قام بتكفينهم وتطيب أجسادهم وقال له الرب بعد قليل ستسريح من أتعابك وتنضم للقديسين .
+ أستشهاد القديس يوليوس ( 22 توت المبارك )
" لى أشتهاء أن انطلق واكون مع المسيح فذاك أفضل جدا "
وحان وقت الانطلاق للذى أهتم بالمنتقلين وبعد ان جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى وحفظ الايمان جاء وقت وضع أكليل البر وأكليل الشهاده على رأسه .
حيث أن والى طوه الكسندروس أمر بقطع رأس القديس والذى معه ( والى سمنود ووالى أتريب وأبن القديس يوليوس تادرس وألف وخمسمأئة من المؤمنين )
+ أبنه يكفن جسده :
بعد أن علم أوخارستوس حضر وأخذ جسده الطاهر ودفنة بمنزلة بالاسكندرية وبنية كنيسة على أسمه بالاسكندرية فى عهد الملك قسطنتين البار ويوجد جسده الان فى مصر القديمة ودير الشهيد مارمينا العجايبى وكنيستة بكفر ششتا بمحاظة الغربية .
وبشفاعتة تحدث ىيات وعجزات حتى الان من شفاء أمراض مستعصية وأخراج أرواح شريره أذ له قوه عظيمة أمام الشياطين وشفاعة قوية أمام عرش النعمة ونظرا لمكانته العظيمة فى قلوب الكثيرين المهتمين بالقديسين يوجد الان رهبان وكهنة وأبناء يحملون أسمه ليكون بركة فى حياتهم .
شفاعة القديس يوليوس الاقفهصى وكل الشهداء تشملنا جميعا أمين
وهذه بعض أسماء الشهداء من وسط ألاف كتب سيرتهم القديس يوليوس:
الشهيد أبانوب النهيسى + الشهيد مارمينا العجايبى + الشهيد فلوباتير مرقوريوس + الشهيد أباكير ويوحنا + الشهيد يوحنا وأبن عمه سمعان + الانبا مكراوى الاسقف + الشهيد تادرس الشطبى + الشهيد تادرس المشرقى + شهداء أسنا _ أفا كلوج القس _ يعقوب المقطع + الام دولاجى واولادها + الشهيده دميانة + الشهيده رفقة وأولادها _ ماربهنام + الشهيده برباره والشهيده يولياته + أبو قسطور _
صربامون الاسقف + ديديموس
المراجع :
مخطوطة سيرة وعجائب القديس يوليوس ( رقم 196 ) دير مارمينا العجايبى .
مخطوطة حياة واستشهاد وعجائب القديس يوليوس الاقفهصى رقم ( 266) بدير السريان العامر.
ارجو الصلاة الى كل من تعب فى جمع هذا الموضوع ونشره
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى