- هانى فوزىمدير عام المنتدى
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
عدد الرسائل : 3107
تاريخ التسجيل : 06/02/2009
القديس الشهيد أباكراجون البتانونى( قديسوا المنوفية )
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:38 pm
القديس الشهيد أباكراجون البتانونى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبا كراجون البتانونى من قديسى التوبة فى كنيستنا القبطية ويعتبر شفيع التائبين وهو احد ابناء قرية البتانون محافظة المنوفية ، وقد ولد فى النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى وكان انسان غير مسيحى وعابد للاوثان وكان لصاً وزعيم عصابة فإتفق على السرقة فمضوا الى قلاية راهب لسرقته فوجدوه ساهرا فى الصلاة فانتظروا الى ان ينتهى من الصلاة ويرقد ولكنه ظل وقفا يصلى ولم ينام ففكروا فى قتله لكن ابكراجون اشفق عليه ورفض قتله ونصحهم بإنتظاره حتى ينام ، ولم رأوا شدة نسكه وسهره للصلاة غير الله قلوبهم و رجعوا عن تفكيرهم الشرير فلما كان باكر خرج الشيخ الراهب اليهم فخروا تحت قدميه ساجدين والقوا سيوفهم فوعظهم وعلمهم ثم ترهبو عنده اما القديس اباكراجون فقد اجهد نفسه وجسده فى الصلاة والنسك بشدة فكان يقول لنفسه اجتهد يا اباكراجون لانك اضعت الكثير من حياتك في اللهو والشر وكنت تلهث وراء سراب من اللذات والشهوات أجتهد بالنسك وتذرع بالاحتمال فى الزهد والصوم متواصل حتى تعوض ما فقدته فى حياك لئلا تصرف عمرك باطلاً.
وقد تنبا له الراهب الشيخ وبشره انه لابد ان يستشهد على اسم المسيح وقد تم قوله اذا بعد ست سنوات اثار الشيطان حرب على الكنيسة فظهر ملاك الرب للقديس وقال له واخبره ان يذهب الى والى نقيوس ليعترف بالسيد المسيح لكى ينال اكليل الشهادة فودع القديس اباه الروحى واخذ بركته ومضى الى نيقيوس واعترف باسم السيد المسيح امام الوالى فحاول أرجاعه بالإغرائات المادية والوعود لكنه ثبت على إيمانه فعذبه عذاباً بشعاً ومشط لحمه بامشاط حديدية فإهترأ.
ودلك جراحه بعقاقير لتلهبها ثم اخذه معه الى الاسكندرية وهناك سلمه لمن عذبوه بتعليقه فى صارى سفينة خمس دفعات والحبال تتقطع (حتى سمى القديس بأبو الحبال ) ثم وضعوه فى جوال فى الجلد وطرحوه فى البحر فاخرجه ملاك الرب من الماء وامره ان يمضى الى سمنود ومر فى طريق بلدة البتانون فى المنوفية فعرفه اهلها وكان كل من به مرض يأتى اليه فيشفى بصلاته ، ولما وصل الى سمنود اجرى الله على يده جملة عجائب منها انه اقام بصلاته ابنه الوزير يسطس من الموت فأمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا اكليل الشهادة جميعهم وكان عددهم تسعمائة وخمس وثلاثين رجلا ، اما القديس فعذبه الوالى عذابا كثيرا وضرب فيه بالدبابيس وكسروا ظهره ولما ضجروا منه ارسلوه الى الاسكندرية فلما وصل الى تل برموده ظهر له السيد المسيح هناك وعزاه وعرفه انه يتممم جهاده هناك ووعده بان كل من يستغيث باسمه يكمل له الجميع طلباته وهناك امر الوالى بقطع رقبته ونال اكليل الشهادة وظهر ملاك الرب لقس من اهل منوف فى رؤيا وعرفه موضع جسد القديس فمضى واخذه وبعد انقضاء زمن االاضطهاد بنيت له كنيسة فى البتانون بلده ووضعوه جسده المقدس بها وتعيد له الكنيسة فى تذكار شهادته فى الخامس والعشرون من شهر ابيب مع تذكار تكريس اول كنيسة باسم الشهيد العظيم فلوباتير مورقوريوس ابو سيفين.
أنعم الرب علي القديس أباكراجون الراهب بثلاثه أكاليل هم :
واحد من أجل الرهبنه
والثاني من أجل نسكه الشديد
والثالث من أجل سفك دمه الطاهر
مرسوم خلفه كنيسة السيدة العذراء ـ حصة أقباط البتانون ـ مركز شبين الكوم ـ محافظة المنوفية وهي مسقط رأس القديس.
أبا كراجون البتانونى من قديسى التوبة فى كنيستنا القبطية ويعتبر شفيع التائبين وهو احد ابناء قرية البتانون محافظة المنوفية ، وقد ولد فى النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى وكان انسان غير مسيحى وعابد للاوثان وكان لصاً وزعيم عصابة فإتفق على السرقة فمضوا الى قلاية راهب لسرقته فوجدوه ساهرا فى الصلاة فانتظروا الى ان ينتهى من الصلاة ويرقد ولكنه ظل وقفا يصلى ولم ينام ففكروا فى قتله لكن ابكراجون اشفق عليه ورفض قتله ونصحهم بإنتظاره حتى ينام ، ولم رأوا شدة نسكه وسهره للصلاة غير الله قلوبهم و رجعوا عن تفكيرهم الشرير فلما كان باكر خرج الشيخ الراهب اليهم فخروا تحت قدميه ساجدين والقوا سيوفهم فوعظهم وعلمهم ثم ترهبو عنده اما القديس اباكراجون فقد اجهد نفسه وجسده فى الصلاة والنسك بشدة فكان يقول لنفسه اجتهد يا اباكراجون لانك اضعت الكثير من حياتك في اللهو والشر وكنت تلهث وراء سراب من اللذات والشهوات أجتهد بالنسك وتذرع بالاحتمال فى الزهد والصوم متواصل حتى تعوض ما فقدته فى حياك لئلا تصرف عمرك باطلاً.
وقد تنبا له الراهب الشيخ وبشره انه لابد ان يستشهد على اسم المسيح وقد تم قوله اذا بعد ست سنوات اثار الشيطان حرب على الكنيسة فظهر ملاك الرب للقديس وقال له واخبره ان يذهب الى والى نقيوس ليعترف بالسيد المسيح لكى ينال اكليل الشهادة فودع القديس اباه الروحى واخذ بركته ومضى الى نيقيوس واعترف باسم السيد المسيح امام الوالى فحاول أرجاعه بالإغرائات المادية والوعود لكنه ثبت على إيمانه فعذبه عذاباً بشعاً ومشط لحمه بامشاط حديدية فإهترأ.
ودلك جراحه بعقاقير لتلهبها ثم اخذه معه الى الاسكندرية وهناك سلمه لمن عذبوه بتعليقه فى صارى سفينة خمس دفعات والحبال تتقطع (حتى سمى القديس بأبو الحبال ) ثم وضعوه فى جوال فى الجلد وطرحوه فى البحر فاخرجه ملاك الرب من الماء وامره ان يمضى الى سمنود ومر فى طريق بلدة البتانون فى المنوفية فعرفه اهلها وكان كل من به مرض يأتى اليه فيشفى بصلاته ، ولما وصل الى سمنود اجرى الله على يده جملة عجائب منها انه اقام بصلاته ابنه الوزير يسطس من الموت فأمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا اكليل الشهادة جميعهم وكان عددهم تسعمائة وخمس وثلاثين رجلا ، اما القديس فعذبه الوالى عذابا كثيرا وضرب فيه بالدبابيس وكسروا ظهره ولما ضجروا منه ارسلوه الى الاسكندرية فلما وصل الى تل برموده ظهر له السيد المسيح هناك وعزاه وعرفه انه يتممم جهاده هناك ووعده بان كل من يستغيث باسمه يكمل له الجميع طلباته وهناك امر الوالى بقطع رقبته ونال اكليل الشهادة وظهر ملاك الرب لقس من اهل منوف فى رؤيا وعرفه موضع جسد القديس فمضى واخذه وبعد انقضاء زمن االاضطهاد بنيت له كنيسة فى البتانون بلده ووضعوه جسده المقدس بها وتعيد له الكنيسة فى تذكار شهادته فى الخامس والعشرون من شهر ابيب مع تذكار تكريس اول كنيسة باسم الشهيد العظيم فلوباتير مورقوريوس ابو سيفين.
أنعم الرب علي القديس أباكراجون الراهب بثلاثه أكاليل هم :
واحد من أجل الرهبنه
والثاني من أجل نسكه الشديد
والثالث من أجل سفك دمه الطاهر
مرسوم خلفه كنيسة السيدة العذراء ـ حصة أقباط البتانون ـ مركز شبين الكوم ـ محافظة المنوفية وهي مسقط رأس القديس.
- مسعد خليلمن كبار الشخصيات
علم بلدك :
المهنة :
المزاج :
هوايتك :
عدد الرسائل : 300
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
رد: القديس الشهيد أباكراجون البتانونى( قديسوا المنوفية )
الجمعة مايو 21, 2010 9:46 am
شكرااااااااااااااااا هانى للسيرة الجميلة الرب يباركك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى