- romanynashمشرف مميز
عدد الرسائل : 96
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
الشهيد بانيكاروس الفارسى
الثلاثاء يونيو 15, 2010 6:59 pm
الشهيد بانيكاروس الفارسى
تحتفل الكنيسة بعيده في الخامس من طوبة. لعله هو بعينهأناطوليوس المذكور تحت 12 طوبة في السنكسار بعد القديس تادرس المشرقي مباشرة، بكونهصديقه وشريكه في العمل كما في الشهادة. كان من بلاد الفرس، أُقيم رئيسًا للجند،وكان محبوبًا لدى الملوك بسبب شجاعته. في عهد الإمبراطور دقلديانوس، إذ كان نائمًاأبصر رؤيا كأنه قد ارتفع إلى السماء وقام إثنان من جيش الروم بتعميده في بحيرةنارية هما تادرس المشرقي وليونديوس العربي (في سنكسار رينيه باسيه "الغربي")، وكأنالأول قد تسلمه ابنا له. في الغد رأى بانيكاروس الفارسي الرجلين اللذين رآهما فيالحلم قد جاءا فعلاً، وأخذاه معهما من فارس إلى بلاد الروم، وقد روى الثلاثة أنهمنظروا ذات الرؤيا في ليلة واحدة فتعجبوا. التصق الثلاثة معًا برباط حبٍ روحي،وكانوا يمارسون الحياة التعبدية علانية في وسط الجيش، الأمر الذي أثار دقلديانوسومكسيميانوس فأرسلا وراءهم يستدعونهم، وإذ عرفا أن بانيكاروس فارسي خشيا لئلا تحدثعداوة بينهما وبين ملك الفرس بسببه فأرادا التخلص منه، لذا أرسلاه إلى رومانيوسوالي الإسكندرية لكي يلاطفه أولاً بكل وسيلة لعله يجحد مسيحه وإلا فيعذبه ويقتله. في الإسكندرية اقتاده أربعة من الجند إلى رومانيوس، وهناك أمر الوالي بطرحه فيالسجن حيث ظهر له السيد المسيح، يقول له: " يا حبيبي بانيكاروس، السلام لك! تشددواغلب، فإن سلامي يكون معك ".
سجد القديس بانيكاروس أمام السيد المسيح، فباركه الربوشجعه أن يبكت الوالي على شره، وألا يخاف من عذاباته. وفي الغد استدعى الواليالقديس بانيكاروس الذي تعجب لجمال طلعته ومهابته، وإذ رأى ثباته على الإيمان صاريعذبه تارة بوضعه على كرسي مملوء بالمسامير، وأخرى بوضع قطعة حديد محماة على رأسه،وثالثة بإشعال نيران تحته. وكان الرب يسنده ويشفيه. وسط العذابات جاءت إليهالجماهير تقدم المرضى، فكان يصلي عنهم والرب يشفيهم، وكانت شياطين كثيرة تخرج منكثيرين باسم السيد المسيح.
سمع تاوغنسطس، أحد الأمراء بالخمس مدن، وكان معلمًالأولاد الملوك، عن هذا الشهيد وعمل الله على يديه، فسأله من أجل ابنه الوحيد الذيبه روح شرير، عندئذ طمأنه القديس بانيكاروس، سائلاً إياه أن يعود إلى بيته. انطلقالأمير إلى بيته بينما صنع الوالي أتونًا وألقى فيه القديس بانيكاروس فجاء رئيسالملائكة ميخائيل وأصعده من الأتون وانطلق به إلى دار الأمير تاوغنسطس حيث اخرجالروح الشرير بعد رشمه بعلامة الصليب، فأمن الأمير وأهل بيته. طلب رومانيوس منالجند أن ينظروا ما فعلت النيران ببانيكاروس. واذ اقترب الجند مات عدد منهم وأصيبالبعض بحروق، لكن الوالي استراح إذ ظن أن الآلهة قد انتقمت من بانيكاروس فلم تتركشيئًا من عظامه. ولم يمضِ إلا القليل حتى جاءه الخبر بأن بانيكاروس في بيت الأميرتاوغنسطس. استدعى الوالي الشهيد، وإذ رأته الجماهير هتف الكثيرون يعلنون إيمانهمبالمسيح المخلص، وإذ خشيّ الوالي من الثورة ألقى الشهيد في السجن حيث ظهر له السيدالمسيح وطمأنه انه سينال البركات السماوية مع صديقيه تادرس وليونديوس. في الغد أمرالوالي بتعليق الشهيد منكس الرأس وأن يُربط حجر كبير في عنقه، وتوقد النيران تحتوجهه، فأرسل ملاكه وخلصه. أُرسل إلى السجن فأتت الجماهير بمرضاها، وتحول السجن إلىمستشفي لعلاج الكثيرين باسم الرب. بعد عذابات كثيرة خلالها آمن كثيرون قُطعت رأسهليحمله الأمير إلى داره.
بركة صلواته تكون معنا دائما . أمين
تحتفل الكنيسة بعيده في الخامس من طوبة. لعله هو بعينهأناطوليوس المذكور تحت 12 طوبة في السنكسار بعد القديس تادرس المشرقي مباشرة، بكونهصديقه وشريكه في العمل كما في الشهادة. كان من بلاد الفرس، أُقيم رئيسًا للجند،وكان محبوبًا لدى الملوك بسبب شجاعته. في عهد الإمبراطور دقلديانوس، إذ كان نائمًاأبصر رؤيا كأنه قد ارتفع إلى السماء وقام إثنان من جيش الروم بتعميده في بحيرةنارية هما تادرس المشرقي وليونديوس العربي (في سنكسار رينيه باسيه "الغربي")، وكأنالأول قد تسلمه ابنا له. في الغد رأى بانيكاروس الفارسي الرجلين اللذين رآهما فيالحلم قد جاءا فعلاً، وأخذاه معهما من فارس إلى بلاد الروم، وقد روى الثلاثة أنهمنظروا ذات الرؤيا في ليلة واحدة فتعجبوا. التصق الثلاثة معًا برباط حبٍ روحي،وكانوا يمارسون الحياة التعبدية علانية في وسط الجيش، الأمر الذي أثار دقلديانوسومكسيميانوس فأرسلا وراءهم يستدعونهم، وإذ عرفا أن بانيكاروس فارسي خشيا لئلا تحدثعداوة بينهما وبين ملك الفرس بسببه فأرادا التخلص منه، لذا أرسلاه إلى رومانيوسوالي الإسكندرية لكي يلاطفه أولاً بكل وسيلة لعله يجحد مسيحه وإلا فيعذبه ويقتله. في الإسكندرية اقتاده أربعة من الجند إلى رومانيوس، وهناك أمر الوالي بطرحه فيالسجن حيث ظهر له السيد المسيح، يقول له: " يا حبيبي بانيكاروس، السلام لك! تشددواغلب، فإن سلامي يكون معك ".
سجد القديس بانيكاروس أمام السيد المسيح، فباركه الربوشجعه أن يبكت الوالي على شره، وألا يخاف من عذاباته. وفي الغد استدعى الواليالقديس بانيكاروس الذي تعجب لجمال طلعته ومهابته، وإذ رأى ثباته على الإيمان صاريعذبه تارة بوضعه على كرسي مملوء بالمسامير، وأخرى بوضع قطعة حديد محماة على رأسه،وثالثة بإشعال نيران تحته. وكان الرب يسنده ويشفيه. وسط العذابات جاءت إليهالجماهير تقدم المرضى، فكان يصلي عنهم والرب يشفيهم، وكانت شياطين كثيرة تخرج منكثيرين باسم السيد المسيح.
سمع تاوغنسطس، أحد الأمراء بالخمس مدن، وكان معلمًالأولاد الملوك، عن هذا الشهيد وعمل الله على يديه، فسأله من أجل ابنه الوحيد الذيبه روح شرير، عندئذ طمأنه القديس بانيكاروس، سائلاً إياه أن يعود إلى بيته. انطلقالأمير إلى بيته بينما صنع الوالي أتونًا وألقى فيه القديس بانيكاروس فجاء رئيسالملائكة ميخائيل وأصعده من الأتون وانطلق به إلى دار الأمير تاوغنسطس حيث اخرجالروح الشرير بعد رشمه بعلامة الصليب، فأمن الأمير وأهل بيته. طلب رومانيوس منالجند أن ينظروا ما فعلت النيران ببانيكاروس. واذ اقترب الجند مات عدد منهم وأصيبالبعض بحروق، لكن الوالي استراح إذ ظن أن الآلهة قد انتقمت من بانيكاروس فلم تتركشيئًا من عظامه. ولم يمضِ إلا القليل حتى جاءه الخبر بأن بانيكاروس في بيت الأميرتاوغنسطس. استدعى الوالي الشهيد، وإذ رأته الجماهير هتف الكثيرون يعلنون إيمانهمبالمسيح المخلص، وإذ خشيّ الوالي من الثورة ألقى الشهيد في السجن حيث ظهر له السيدالمسيح وطمأنه انه سينال البركات السماوية مع صديقيه تادرس وليونديوس. في الغد أمرالوالي بتعليق الشهيد منكس الرأس وأن يُربط حجر كبير في عنقه، وتوقد النيران تحتوجهه، فأرسل ملاكه وخلصه. أُرسل إلى السجن فأتت الجماهير بمرضاها، وتحول السجن إلىمستشفي لعلاج الكثيرين باسم الرب. بعد عذابات كثيرة خلالها آمن كثيرون قُطعت رأسهليحمله الأمير إلى داره.
بركة صلواته تكون معنا دائما . أمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى