فتوى اسلاميه تهين العذراء مريم والأنبا بسنتي: نرفض فتوى زواج الرسول من العذراء مريم

فتوى إسلامية تهين العذراء مريم وتؤكد أن النبي محمد سيتزوجها في الجنة!

google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط

متحدون
استمرارًا لفوضى الفتاوى المُهينة للمسيحيين والمسيحية، أوضحت فتوى صادرة عن مركز الفتوى بإشراف د. عبد الله الفقيه، أن رسول الإسلام محمدًا (ص) سوف يُزوجه الله مريم بنت عمران في الجنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكان أحد الأشخاص قد طلب من المركز إجابة عن سؤال هو: "هل صحيح أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) سيتزوج مريم بنت عمران في الجنة؟"، فكانت إجابة المركز لسؤال السائل عن هذه الفتوى التي حملت رقم 37869 بتاريخ 28 رجب 1424 هجرية كالتالي: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد، فما ذُكِر صحيح وقد وردت به آثار من ذلك ما أخرجه بن السني عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا عائشة إن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم في الجنة".
وفي مُعجم الطبراني الكبير عن سعد بن جنادة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم": "إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى".
وأخرج الحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "خلال لي تسع لم تكن لأحد من النساء قبلي إلا ما أتى الله عز وجل مريم بنت عمران"....ثم ذكرت من التسع زواج رسول الله صلى الله وعليه وسلم بها والمقصود أن مريم شاركتها في ذلك والله أعلم.

الأنبا بسنتي: نرفض فتوى زواج الرسول من العذراء مريم

google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أكد نيافة الأنبا بسنتي "أسقف حلوان والمعصرة" أن السيدة العذراء ستظل عذراء ولن تتزوج بأحد، جاء ذلك ردًا على سؤال من "الأقباط متحدون" عن رأيه في الفتوى التي صدرت بأن الرسول (ص) سوف يتزوج من السيده العذراء في الجنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقال نيافته أنه لا شك في أن صفة القداسة والطهارة والبتولية جزء أساسي ومهم في حياة السيدة العذراء، فالتي كانت بتولاً في الحياة والتي ولدت كلمة الله المتجسد لن تفقد هذه الصفة في الحياه الأبدية؛ كما القرآن أيضًا أكد هذا حيث جاءت آية تقول "يا مريم إن الله اصطفاكِ عن نساء العالمين"، ونحن نرفض هذه الفتوى تمامًا كمسيحيين.

يُذكر أن هناك فتوى صدرت بزواج الرسول (ص) من العذراء، وقد نُشرت على موقع "الأقباط متحدون"، وذكر نص الفتوى التي صدرت عن مركز الفتوى بإشراف د. عبد الله الفقيه، أن رسول الإسلام محمدًا (ص) سوف يُزوجه الله مريم بنت عمران في الجنة، وحملت هذه الفتوى رقم 37869 بتاريخ 28 رجب 1424 هجرية.

فتوى اسلاميه تهين العذراء مريم والأنبا بسنتي: نرفض فتوى زواج الرسول من العذراء مريم

فتوى اسلاميه تهين العذراء مريم والأنبا بسنتي: نرفض فتوى زواج الرسول من العذراء مريم

تعاليق